"القطايف" هو الاسم المرادف لشهر رمضان المبارك ليس في فلسطين فحسب بل في غالبية الدول العربية، حيث تُعتبر النوع الأول من الحلويات على موائد الصائمين من الفقراء والأغنياء.
وتتكون حلوى "القطايف" من عجين الدقيق والحليب، وقليل من الملح، وبيكربونات الصوديوم، ونصف كوب من اللبن الرائب، ليُسكب المزيج على شكل أقراص دائرية على صفيحة ساخنة بأحجام صغيرة وكبيرة، ويتم تحضيرها وحشوها بطرق مختلفة.
مراسل وكالة "خبر" في رام الله، رصد ضمن حلقة من برنامج "ع البال"، كيفية إعداد حلوى القطايف في محلات المواطن جمال الزين، الذي يصطف أمام محله الكثير من المواطنين لطلب التزود بحلوى "القطايف".
وقال الزين لمراسل "خبر": "إنَّ شهر رمضان مشهور بالقطايف، ونحن نبيع القطايف وبعض الحلويات الأخرى"، مُوضحاً أنَّ القطايف يتكون من الدقيق والسميد والسكر والماء الساخن وبعض الأمور الأخرى.
وأشار إلى أنَّ ارتفاع الأسعار العام أدى لانخفاض الطلب على حلوى "القطايف" هذا العام، مُبيّناً أنّه يتم إعداد هذه الحلوى بأشكال مختلفة ما بين متوسطة إلى صغيرة.
وبالحديث عن أغرب طلبات المواطنين خلال شهر رمضان، قال الزين: "إنَّ أحد الزبائن طلب منه إعداد قطع من حلوى القطايف بحجم كبير بقطر قدره حوالي 40 سنتيمتر، حيث يتم وضع السمن عليها وممكن حشوها بأصناف مختلفة".