بعد سنوات عدة من الزواج، قد يتسلل الملل خفية إلى الثنائي الذي تشكلينه وزوجك. هذا ما نسميه الروتين الذي يقضي على جمال كل علاقة. كل يوم العادات السلوكية نفسها، الخطوات نفسها، النشاطات والواجبات نفسها، وأيضاً الكلمات نفسها... ليس سهلاً أن تمنعيه من بلوغ  حياتكما الزوجية. لكن لا تقلقي، كل شيء يسير على النحو المألوف. ما يتعين عليك القيام به هو محاولة كسر هذا الروتين اليومي... لذا، نقدم لك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتساعدك، وزوجك، على جعل حياتكما المشتركة أكثر حيوية وفرحاً وتجدداً.

1- فاجئيه: الأمر بسيط جداً

هل استطاع الروتين اليومي أن يقضي على عنصر المفاجأة في حياتكما؟ هل حفظت زوجك غيباً ولم يعد في إمكانك اكتشاف جوانب جديدة في شخصيته؟ هل باتت عاداتكما اليومية بمثابة قانون لا تستطيعان مخالفته؟ إذاً، ليس عليك سوى أن تضيفي إلى علاقتكما أموراً غير منتظرة. هذه المهمة ليست مستحيلة، بل بسيطة وضرورية ومفيدة. إذاً، سارعي إلى استقباله حاملة باقة من الورد عند وصوله إلى المنزل عائداً من عمله أو خططي لدعوته إلى العشاء في المطعم الذي يحبه أو للسفر برفقته إلى بلد ما لقضاء إجازته... الأمثلة لا تنتهي وكل ذلك يعطي دفعاً جديداً لارتباطكما ويجعله أكثر قوة ومتانة.

2 - إذهبا بعيداً: لكي تلتقيا

بين العمل، الاهتمام بالأولاد، حسابات الفواتير والمصاريف المنزلية اليومية، القيام بالواجبات المهنية والحياتية، لم يعد لديكما الوقت الكافي لتلتقيا. والآن حان الوقت لتقولا: كفى! ولينهض ثنائيكما من سباته. إذاً، إمضيا بعض الوقت معاً، بمفردكما. قد لا يتعين عليكما الذهاب بعيداً، إلا أن كان السفر يعتبر طريقة فعالة تساعد على نسيان الروتين اليومي. فلمَ لا تقصدان بلداً يتميز بمدنه الصغيرة الساحرة؟ جدا الوقت لتتحادثا وجهاً لوجه، لتتخلصا من الضغط ولكي يكتشف كل منكما ما لدى الآخر من أفكار واقتراحات... من جديد. من المهم أن تتنفسا وأن يستفيد كل منكما من وجود الآخر إلى جانبه.

3 - جددا حياتكما الزوجية

حماس البدايات تلاشى تدريجياً على مر السنوات والانجذاب المتبادل ترك مكانه للاعتياد. لكن، أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. أعيدا تفعيل حياتكما الحميمة، ناقشا الأمر وليكتشف كل منكما عناصر جذب جديدة لدى الآخر. فكرا في لحظات لقائكما الأولى وليهتم كل منكما بالآخر. وأنتِ حاولي أن تكوني تلك المرأة التي أحبها في بداية علاقتكما الزوجية.