في ظل تناقل أنباءً تؤكد أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" ترأس وفداً لمباحثات مكثفة ترعاها كبار الشخصيات في الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى إعادة العلاقات بأعلى المستويات السياسية.
أكد د. أحمد يوسف القيادي البارز في حركة حماس لـ " خبر " ، أنه لا معلومات حول هذه الزيارة، و ليس لها أرضية أصلاً ، ولو كان بها شيئاً من الصحة لقرأ ذلك في تقارير الحركة الداخلية .
و حول هذه الزيارة ، صرّح أن ما حدث هو مجرد مشاورات بين – اخوة- بينهم تحالف سياسي معين حول الأمور الخاصة بعودة وانفراج العلاقات-إن تمت- أو بخصوص تبادل وجهات نظر بين " أناس" يقدرون ويحترمون "حركة حماس"، نافياً أن يكون مشعل قد زار إيران .
وفي سياق ما نشرته صحف عبرية حول اشتراط تركيا لإتمام العلاقات الإسرائيلية التركية، هو أن تشارك الأخيرة في إدارة قطاع غزة، نفى "د. يوسف" أن يكون لديها نية في ذلك، موضحاً :" أن تركيا لا تتعامل مع غزة وكأنها تتعامل مع " صبيان" على حد وصفه ، مضيفاً أنه لابد وأن تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية انفراجة لكنها ستعود بالفائدة على القضية الفلسطينية بالدرجة الأولى .
وتوقع "د. يوسف" أن يشهد قطاع غزة جهوداً تركيةً واضحة إثر تحسن علاقاتها بإسرائيل من خلال مشاركتها في التخفيف عن أعباء قطاع غزة عن طريق بناء ميناء يربط القطاع بتركيا أو قبرص، أو انشاء مشاريع تنموية أو بأية طريقة كانت فإن تركيا ستساعد في فك حصار قطاع غزة .
