مريضات السكري في رمضان، لهن نظام غذائي محدد من الطبيب المختص وليس غير ذلك، إذ يجب عليهن مراجعته لمعرفة المسموح والممنوع من الوجبات الرمضانية المتنوعة، وذلك وفقا لحالتهن الصحية.
من ناحية أخرى، مريضات السكري في رمضان عليهن إجراء بعض التغييرات في عاداتهن الغذائية، كي يصبحن قريبين من تلك الموجودة في رمضان،حتى لا تصاب أجسامهن بصدمة، ويستطعن ضبط مستويات السكر في الدم على مدار شهر رمضان.
من هذا المنطلق، سنتعرف بصفة عامة على المسموح والممنوع لمريضات السكري في رمضان:
المسموح والممنوع لمريضات السكري في رمضان
المسموح والممنوع لمريضات السكري في رمضان، يحدد حسب حالة كل مريضة على حدا، كذلك تتحكم أنواع ومستويات مرض السكري في المريضات، إذ نجد أن مريضة السكري من النوع الأول ستكون مستويات السكر في الدم لديها غير مستقرة وبالتالي لن يُسمح لها بالصيام. أما بالنسبة لمريضة السكري من النوع الثاني، فستتعرض إلى تغيرات حادة في مستويات السكر، وذلك بخلاف اللاتي يتعرض إلى الهبوط المتكرر في مستوى السكر بالدم.
لذا لن نحدد المسموح والممنوع لمريضات السكري في رمضان من دون معرفة حالتهن الصحية ونوع مرض السكري وجرعات الأدوية الموصي بها لكل مريضة على حدا.
لكننا بصفة عامة ننصح مريضات السكري في رمضان، باتباع الإرشادات التالية:
- مراجعة الطبيب بصفة دورية من أساسيات مريضات السكري قبل أو بعد رمضان.
- متابعة مستوى السكر في الدم يوميا في رمضان، خصوصا مريضات السكري اللاتي يعتمدن على الأنسولين.
- فحص نسبة السكر في الدم قبل كل وجبة رمضانية، أمر حتمي لمريضات السكري في رمضان.
- فحص السكري بعد كل وجبة بساعتين، لتكثيف الاهتمام بمريضات السكري في رمضان.
- تناول وجبة الإفطار الرمضانية المحددة من الطبيب المختص بكميات معتدلة، حتى لا ترتفع نسبة السكر بصورة حادة بعد ساعات الصيام الطويلة.
- تناول وجبة السحور المحددة من الطبيب المختص، مع مراعاة تجنب السعرات الحرارية والزيوت والدهون، الامتناع عن الأطعمة المالحة، الابتعاد عن المشروبات المحلاة والحلويات الرمضانية قدر المستطاع.
- الإكثار من شرب الماء بمعدل لا يقل عن 8 أكواب خلال ساعات الإفطار.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية بساعة أو ساعتين على الأقل وليس قبل الإفطار نهائيا.
وأخيرا، المسموح والممنوع لمريضات السكري يُحدد حسب نوع مرض السكري وأساليب علاجه مع كل مريضة، لذا ننصحهن بمتابعة الطبيب المختص لتحديد النظام الغذائي المناسب لكل مريضة على حدا، مع مراعاتهن الإرشادات السالفة الذكر خلال شهر رمضان.