ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر المبارك، حيث تشهد الأسواق في هذه الأيام اكتظاظاً وحركة نشطة للمتسوقين.
حيث يزداد إقبال المواطنين على التبضع وشراء ما يلزمهم من حاجيات من المحال والبسطات المنتشرة في الأسواق الشعبية، التي أقيمت خصيصاً لهذه المناسبة، لكِن التدهور الكبير على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزّة ألقى بظلالٍ كارثية علىت مختلف مناحي الحياة.
وشهدت أسواق قطاع غزّة هذا العام حركة خجولة لتزود المواطنين باحتياجات عيد الفطر السعيد، مقارنةً بالأعياد السابقة من الأعوام التي سبقت عام 2020م.
رصدت وكالة خبر الفلسطينية للصحافة آراء المواطنين في قطاع غزة حول حركة الأسواق استقبالاً لعيد الفطر السعيد، والتي أكّدت في مجملها على تدهور الأوضاع المعيشية والحياتية بسبب الحصار المفروض على القطاع من نحو 15 عاماً، والحروب وتراكم الأزمات.