نشر الإعلام العبري، صباح يوم الأحد 1 مايو 2022، تفاصيل جديدة حول عملية مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة سلفيت، وأسفرت عن مقتل حارس المستوطنة مساء الجمعة الماضية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المنفذين كاناعلى معرفة جيدة بالمكان ونقطة التفتيش نفسها التي وقعت فيها العملية، وأنهما وصلا بنفس للركبة التي تفذا فيها العملية إلى للكان مرتين.
وأضافت أنه "في إحدى المرات وقفوا عن نقطة قريبة منها على علو لمراقبة للكان بشكل أفضل، وحددوها كنقطة ضعف أمنية خاصة ليلة الجمعة - السبت، وحركة المرور فيها قليلة ولا يوجد أمن مشدد مثل وقت النهار".
وبينت الصحيفة أن المنفذين أدركا أن المكان هدفا مناسبا للهجوم، وعادوا بالمركبة، ومروا بعدة نقاط وأماكن أمنية ولم يلاحظوا أي حركة لحراس الأمن خارج تلك النقاط، التي يكون فيها عادة حراس الأمن في مواقع مختلفة بجانب بعضهم البعض.
وقالت، إنه "وعند وصولهما النقطة التي تم تحديدها مسبقا، أطلقوا النار أولا من للركبة وأصابوا حارس الأمن، لكنهما أدركا خلال ثوان أن هناك حركة داخل المكان، وأنه قد يكون هناك حارس أمن آخر يختبئ وقد يلاحقهما أثناء انسحابهما، ما دفع أحدهما للخروج من المركبة وإطلاق مزيد من النار تجاه النقطة، في وقت كان فيه الحارس الذي قتل يحاول حماية خطيبته التي كانت متواجدة في المكان وتخدم في الحراسة وتصدى للرصاصات بجسده دون أن تصاب هي".
وأشارت إلى أنه "على مسافة 20 دقيقة بالمركبة على بعد بضعة أميال من مكان العملية، وصل المنفذين إلى منطقة مفتوحة، وأضرما النار في المركبة التي كانت تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، وتبين لاحقا أنها مسروقة عام 2019 وتحولت للضفة الغربية".
ولفتت إلى أنه "وخلال أقل من ساعتين من وقت الهجوم ثم التعرف على المنفذين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، واختارا الاختباء داخل منازل عوائلهما في قرية قراوة بني حسان، والتي تم اقتحامها صباح السبت".
وأفادت الصحيفة، بأن منازل عوائل المنفذين كانت تحت المراقبة طوال الوقت، وبعد ظهر أمس داهمت وحدة اليمام المنزلين في نفس الوقت وسط إطلاق نار على جدران البنايتين، وبعد لحظات خرج للنفذين من منازل عوائلهما واستسلما، فيما عثر الجنود على أسلحة كاروا كانت بحوزتهما وتم استخدامها في العملية، وفق الراوية الإسرائيلية".