في الذكرى السنوية للحرب الأولى على غزة، هدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الإحتلال الإسرائيلي بدفع الثمن الباهظ في حال فكر في الإعتداء على قطاع غزة مرة أخرى مشيراً أن الرد الفلسطيني سيكون أقصى من الرد في الحرب الأخيرة.
وأكد هنية خلال كلمة ألقاها في ذكرى حرب الفرقان أن الإنتفاضة الفلسطينية تسير في خط تصاعدي وتتعمق مؤكداً انها تخطت عقبة الإحتواء السياسي، مضيفاً أن الانتفاضة لم تخرج كل ما في جعبتها وستقترب في 2016 لمستوى المقاومة في غزة .
فيما أشار أن حركته قد اكتوت بنار الانفلات الأمني واستطاعت التغلب عليه بفضل المجاهدين من الشرطة على حد قوله، مؤكداً بدوره أن الأجهزة الأمنية في غزة تحمي ظهر المقاومة والجبهة الداخلية لشعب الفلسطيني.
وأكمل قائلاً " الموظفون في غزة يعملون بدون رواتب ومستمرون في عملهم لأنهم ينتمون الى فلسطين".
وفي حديثه عن حرب الفرقان قال " ان هدف هذه الحرب تمثل فيه اسقاط الحكومه استعاده شاليط ووقف اطلاق الصواريخ ووقف اعمال اسناد المقاومه ولكن انتهت هذه الحرب ولم تحقق أيّاً من أهدافها فالمقاومة في غزه عصية على الكسر ورغم الحروب فهي اقوى واقوى واضعاف ما كانت ليس في حرب الفرقان فقط ولكن اضعاف ما كانت في حرب العصف الماكول" .
وأضاف اذا فكر العدو بالاجتياح والهجوم على غزه سوف يدفع ثمنا باهظا اكبر مما دفع في العصف الماكول وان من سياخذ قرار الحرب على غزه سوف يدفع ثمنه من مستقبله السياسي.