يعاني خريجو الجامعات في قطاع غزة من البطالة التي تعد مشكلة خطيرة، كما أن استمرارها عاماً بعد عام يشكل خطورة بالغة على الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وقال مدير عام التشغيل في وزارة العمل رامي مهداوي لوكالة "خبر"، إن أهم القضايا التي تؤثر على الاقتصاد هي البطالة المرتفعة جداً لحملة الشهادات وخصوصاً العلوم الانسانية، كما أن الوضع الاقتصادي السيء أثر على إمكانية طرح وظائف جديدة في السوق الفلسطيني، بالإضافة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وتدميرها للعديد من البنى التحتية الاقتصادية.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية ووزارة العمل يسعوا جاهدين لعلاج هذه الأزمة والحد من البطالة، من خلال خطة استراتيجية أطلقتها وزارة العمل قبل ثلاثة أشهر، والتي تتمحور في عدة نقاط وهي: الاستثمار برأس المال البشري، وتشجيع الاستثمار في فلسطين، ودعم المشاريع الريادية، بالإضافة إلى محاولة فتح أسواق عمل خارجية خاصة في دول الخليج.