أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار، على أن المقاومة الفلسطينية يمكن أن تستخدم أعلى الدرجات لإيقاف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الخميس: "الصورة في الأقصى واضحة وهي محاولة لإثبات الوجود فقط، وواضح أن أجهزة أمن الاحتلال ضبطت الأمر ولا تريد أن تصعِّد لأن تجربة سيف القدس واضحة وحاضرة لديهم".
وأضاف: "واضح أن الاحتلال غير معني بالمطلق بأن تتكرر تجربة سيف القدس لأن نتائجها كانت مدمرة بالنسبة له"، مشيرًا إلى أن الضفة كُلّها اليوم على صفيح ساخن، وأيضاً الأرض المحتلة عام 48، وهذا الأمر يعدُّ خطيرًا على الاحتلال، فهم يريدون تدجين الشارع الفلسطيني.
وأوضح أن ما يقوم به الصهاينة اليوم هو محاولات لإثبات الوجود لا تسمن ولا تُغني من جوع، بل ولا تثبت لهم أي حقوق، مبينًا أن بعض المتدينين الصهاينة يريدون أن يُلبِسو دولة الاحتلال ثوباً دينياً عقدياً، وهي محاولة يائسة منهم تنتهي عندما تَتَهَدَّد أرواحَهم ومصالهم.