شارك فلسطينيون مساء يوم السبت، في مسيرة حاشدة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث انطلقت باتجاه منزل رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار رفضًا لتهديدات الاحتلال باغتياله.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن المشاركين رددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ولرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري خلال المسيرة: "إننا نواجه هذا العدو حتى يزول عن كامل أرضنا وترابنا، ونقف اليوم دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى، ولم يأخذ هذا العدو الدرس من معركة سيف القدس".
وأضاف: "سيف القدس لم يغمد ولن يغمد حتى نجتث رأس الاحتلال وان غدًا لناظره قريب ، والقدس خطٌ أحمر بالفعل قبل القول، قلناها للعدو ذبح القرابين يعني ذبح المستقبل السياسي لهذا الكيان ورفع الأعلام يعني معركة مفتوحة ولم تذبح القرابين ولم ترفع الأعلام ، و️أي علم سيرفع في الأقصى ينكس بصواريخ مقاومتنا وسلاحها".
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، على أن التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو تهديد لكل أبناء شعبنا.
وقال البطش في كلمة له خلال مسيرة دعم للقائد يحيي السنوار في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة: "إن اغتيال أي من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد السنوار سيفتح على العدو أبواب جهنم وستكون معركة مفتوحة في كل الساحات."
وتابع أن الإقدام على اغتيال السنوار يعني المسّ بحلف القدس والمسّ بمحور المقاومة، مشدداً على أن دم القادة لن يكون جزء من أي عملية انتخابية صهيونية بل سيكون لعنة عليهم.
ونوه البطش إلى أن المس بالسنوار يعني بركاناً من الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال وعلى العدو أن يتعقل ويعيد الحسابات جيداً، متابعًا " الاغتيالات يعني أن المقاومة ستقطع يد المحتل وستقوم بدورها في تأديبه".
