عقد المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة"، اليوم الإثنين، جلسة حوارية ومناظرة انتخابية بين المرشحين لانتخابات نقابة المحامين في مركز القدس، في قاعة الهلال الأحمر بمدينة رام الله.
بدوره، قال مدير السياسات في مركز "مساواة"،إبراهيم البرغوثي: "إنَّ مركز مساواة بصفته هيئة رقابية أهلية مستقلة على الانتخابات، يرى أنَّ انتخاب الممثلين عن الشعب في كافة مؤسسات الدولة هو حق دستوي ويجب أنّ يتم بشكل دوري ونزيه".
وأضاف البرغوثي، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "هذا الحق يمتد أيضاً للمؤسسات الأهلية ذات الأثر المجتمعي مثل نقابة المحامين، وبالتالي فإنّ الانتخاب هو الأمثل والأنجح لاختيار الممثلين".
من جانبه، أوضح مُرشح قائمة القدس، سهيل عاشور، أنَّ أبرز بنود برنامج قائمته هو إعادة الدور الطليعي لنقابة المحامين، من أجل حماية الحقوق والحريات العامة والهيئة العامة، والرقي بمهنة المحاماة.
وأوضح عاشور، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ نقابة المحامين تضم حوالي 14 ألف عضو يمثلون كافة شرائح العائلات الفلسطينية، مُؤكّداً على ضرورة عدم انتهاك هذا الدور وإعطاء نقابة المحامين دورها الطليعي في حماية حقوق والحريات العامة.
كما بيّن المُرشح المستقل، محمد الهريني، أنَّه يتم السعي لإيجاد نقابة محامين قوية تكون قادرة على المواجهة وخلق مكانة وكرامة للمحامي الفلسطيني لأداء عمله ورسالته بكل صرامة، بعيداً عن تغول السلطات وانتهاك حقوقه والحريات العامة.
وأكمل الهريني، في حديثه لمراسل "خبر": "نقابة المحامين يجب أنّ تتصدى لهذه المسائل، لأنَّ أهدافها بحسب المادة 12 من قانون تنظيم مهنة المحاماة وهي تكريس مبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات العامة".
وتابع: "هناك حالة تعصف بالمنظومة القضائية والقانونية الفلسطينية ومنها الامتناع عن تنفيذ أحكام القضاء، والزج بدخلاء على مهنة المحاماة"، لافتاً إلى أنَّ سجلات المحامين بحاجة للتنقية من الموظفين الأمنيين داخلها لنزع أيّ وصاية على النقابة والحفاظ على استقلاها.
وأشار المُرشح المستقل،غاندي أمين، إلى أنَّ لديه خمسة محاور، الأول هو النضال القانوني، والثاني الوضع الاقتصادي والبطالة المقنعة، والثالث الشؤون النقابية وتنظيم شؤون المهنة، والرابع هو القرارات بقانون التي سيطرت في الفترة الأخيرة على توجهات المحامين، بالإضافة إلى تحسين وضع النقابة والمحامين.
من جهته، بيّن مُرشح قائمة فلسطين، أنس الكسواني، أنَّ البرنامج الانتخابي لقائمته يتخلص في إعادة اللحمة بين الهيئة العامة ومجلس نقابة المحامين، وانتخاب اللجان الفرعية وإعادة العلاقة الندية والاحترام بين نقابة المحامين ومجلسها وقطاعات العدالة المختلفة ومحاربة القرارات بقانون ودعم المحامين المبتدئين واستثمار أموال النقابة.