كشف مدير محافظة غزّة بنقابة مُربي الدواجن، يحيى حلس، أنَّ انخفاض أسعار الدواجن له سببان، الأول هو انتهاء شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاعاً في الاستهلاك، بالإضافة إلى زيادة عرض الدواجن.
وقال حلس، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، اليوم الخميس: "إنّه تم توجيه الاتهام لهم باحتكار منتج الدجاج خلال الفترة السابقة، حينما ارتفع السعر إلى 15 و16 شيقل لكل كيلو"؛ مُوضحاً أنَّ الاحتكار كان من أصحاب الفقاسات الكبرى الذينق قاموا بحجب "الصوص" عن المزارعين في فترة الشح والانقطاع.
وأضاف: "تدخلت وزارة الاقتصاد والزراعة بالقوة لإخراج الدجاج من المزارع وتخفيض السعر من 15 و16 إلى 11 شيقل لكل كيلو خلال أسبوع واحد"، داعياً وزارة الاقتصاد إلى حماية المزارعين عند انخفاض الأسعار.
وتابع: "مُنذ أربعة أيام سعر الدجاج على أرضه أي في المزارع، يبلغ 11 شيقل للكيلو، بينما السعر الذي وضعته وزارتي الزراعة والاقتصاد هو 12 شيقل للمستهلك، والآن شركات التحميل تقوم بحمله من المزارعين بعشرة شواقل؛ الأمر الذي يتسبب بخسائر كبيرة للمزارعين"، مُتسائلاً: "أين وزارة الاقتصاد من هذا الانخفاض؟".
وحذّر أنّه بعد 20 يوماً من انخفاض الدجاج سيرتفع السعر بشكل جنوني؛ لأنّه الفقاسات في غزّة لم تعمل مُنذ 25 إلى 30 يوم، لافتاً إلى أنَّ وزارة الاقتصاد حدّدت السعر بـ11 شيقل حتى عيد الأضحى المبارك.
وختم حلس حديثه، بالقول: "إنَّ قطاع غزّة الذي يسكنه نحو 2 مليون نسمه، يحتاج شهرياً إلى 3.5 مليون بيضة شهرياً، بينما يحتاج في رمضان إلى 5 مليون، وذلك بسبب زيادة الاستهلاك والطلب؛ لكِن الكميات التي تدخل للقطاع تُقدر بـ2 مليون بيضة ولا تفي بالاحتياج؛ لأنَّ الصافي من هذه الكمية مليون ونصف فقط".