دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت، المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته إلى وضع حد للاستعلاء الإسرائيلي وإفلات دولة الاحتلال من المحاسبة والعقاب، ودعاه للعمل إلى تطبيق العدالة الدولية بتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة.
وعبر رأفت، في تصريح له، اليوم الأحد، عن أسفه لانتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن خروج أبناء شعبنا اليوم في مسيرات حاشدة لإحياء الذكرى الـ 74 للنكبة في مختلف أماكن تواجده يؤكد تمسكه بحقه في العودة وإصراره على مواصلة كفاحه الوطني حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطيني التي احتلت عام 1967.
وأوضح أن إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- ما زالت تمعن في مواصلة ظلمها التاريخي عبر ترسيخ مخططاتها المدروسة والمرتكزة على تهويد الحيز والمكان الفلسطيني وسرقة الأرض والتاريخ والرواية والثقافة الفلسطينية.
وشدد على أن الإجراءات والممارسات والجرائم والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ النكبة وما زالت ترتكبها حتى الآن لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله بكل أشكال المقاومة الشعبية في التصدي للاحتلال، وأنه لن يكون أمن أو استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم.
كما طالب رأفت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ موقف جدي وفعلي وعاجل لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وفي مقدمتها تطبيق القرار الأممي رقم 194 الذي أكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها إبّان النكبة عام 1948.