قال أمين سر الهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية إبراهيم أبو النجا، اليوم الاثنين، أنه من المقرر أن تضيئ حركة فتح شعلة انطلاقتها (51)،في الساعة الرابعة من يوم الخميس الموافق31 ديسمبر/كانون الأول في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ، وسيتم دعوة قادة العمل والإسلامي مؤكدا أنها باحتفالها تبرهن على حضور فتح رغم كل الأزمات والعقبات، والسعي وراء الحقوق الفلسطينية التي لا تسقط بالتقادم.
ونوه خلال اتصال مع "وكالة خبر" أن الاحتفال سيؤكد على منطلقات الثورة الفلسطينية ورسالة الشهداء، والمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الاختصاص القرار 194 المطالب بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم، والقرار 242.
وشدد أبو النجا أنه سيتم التأكيد أن الفتحاويين يسيرون في الطريق الصحيح وأنها ثورة عملاقة رغم ما تعرضت له من أزمات وتآمر وملاحقات، بقية متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني وبقيت على العهد الذي قطعته.
وأضاف أن رسائل الأوائل من الشهداء والقادة والأسرى والجرحى هي رسالة الفتح، التي تقف باستمرار في وجه المخططات التأمرية التي وصفها الرئيس الراحل ياسر عرفات "بسايكس سبيكو الجديد" الذي يقوم على تقسيم المقسم وتجزأه المجزأ وهو ما يحدث.
وحول ما الذي ستقدمه حركة فتح للرئيس الراحل عرفات في ذكري انطلاقتها يؤكد أبو النجا أنها فرصة لإحياء ذكراه الحاضره في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني سواء كان حيا أو ميتا، فقد كان يضيئ الشعلة بيده ويجدد العهد والتمسك بحقوق شعبنا غير القابلة للتساقط وهذا ما نفعله كل عام بعد رحيله.
ويذكر أبو النجا أنه مع كل ذكرى للانطلاقة يتم التأكيد على الموروث النضالي، بأنه لا تفريط ولا تكاسل ولا تراجع عن ممارسة كافة أشكال النضال.
ويؤكد أن جيل انتفاضة القدس هم أبناء الراحل أبو عمار الذين طالما راهن عليهم بالتحرير والنصر مشددا أن الحقوق لا تسقط بالتقادم.
يذكر أن حركة فتح قد أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، وتعد من أكبر الفصائل الفلسطينية، وأكبر فصائل منظمة التحرير، وأولى الحركات في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقد ارتبطت الحركة بقائدها ياسر عرفات الذي رحل في 11 نوفمبر 2004، وهي من أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات