أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت، الليلة، عن مقتل 21 شخصًا من بينهم 18 طفلًا و3 بالغين، إثر تعرضهم لعملية إطلاق نار داخل إحدى المدارس الابتدائية بمدينة يوفالدي في ولاية تكساس.
وأشار إلى أن المهاجم الذي أطلق النار داخل المدرسة قتل ما ما يبدو على يد ضباط الشرطة، مبينًا أن عملية إطلاق النار وقعت بحدود الساعة 12:15 ظهرًا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن المهاجم يبلغ من العمر 18 عاما ومن سكان مدينة يوفالدي، مؤكدًا على أن الهجوم الحالي هو الأكثر دموية منذ حادث مشابه داخل مدرسة ابتدائية في ساندي هوك بولاية كنيتكيت.
وأفاد بأن مطلق النار اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحا بمسدس و ربما بندقية عاجل، مشيرًا إلى أن ضابطا شرطة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به لكن إصابتهما ليست خطيرة.
وذكر أنه يبدو أن مطلق النار على طلاب المدرسة تصرف بشكل منفرد.
وتعقيبًا على الحادث، قال البيت الأبيض: إنه "تم اطلاع الرئيس جو بايدن على الأخبار المروعة المتعلقة بإطلاق النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس"، مضيفًا: "سنستمر في إطلاع الرئيس بايدن عندما تتوفر المزيد من المعلومات بشأن حادث إطلاق النار بتكساس".
وتابع: إن "الرئيس بايدن سيلقي كلمة عن حادث إطلاق النار مساء اليوم"، فيما قال عضو الكونغرس الأمريكي نيكيما ويليامز: "طفح الكيل ولن نقبل العيش في خوف من العنف المسلح".
وبدوره، تساءل السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: "ما الجدوى من عملنا في الكونغرس ما لم نتمكن من حل مشكلة وجودية مثل إطلاق النار"، مضيفًا: "أتوسل إلى زملائي في الكونغرس لتمرير قوانين تجعل تكرار مثل هذه الهجمات أصعب".
وأعلن البيت الأبيض، عن تنكيس العلم الأمريكي تكريمًا لضحايا عملية إطلاق النار في إحدى مدارس ولاية تكساس، حيث أمر بايدن يأمر بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وكل المباني العامة حدادًا على أرواح ضحايا مدرسة تكساس.