نفت حركة الجهاد الاسلامي ما تداولته وسائل الاعلام من تصريحات و معلومات حول الدعم الجزائري للحركة و التواصل مع تركيا من اجل توطيد العلاقات مع الجمهورية الايرانية ، وذلك بعد انقطاع العلاقات مع ايران و توقف الدعم المالي للحركة.
و نفى القيادي بحركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام لوكالة خبر الفلسطينية للصحافة ما تتداوله وسائل الإعلام حول وجود أزمة مالية ,وأكد على أن الأمور المالية للحركة مستقرة.
يشار الى أن عدد من المواقع الاخبارية المحلية تناولت قضية الأزمة المالية التي تمر بها حركة الجهاد الإسلامي ,وادعت أن الأزمة عصفت بالحركة منذ ثلاثة أشهر .
وأن هناك قيادات من الحركة تجري اتصالات دائمة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني من أجل التوصل لتفاهم جديد يضمن استمرارية الدعم للحركة التي تعتمد على المال الإيراني كمصدر دعم وحيد لها على غير طريقة حماس في الاعتماد على أكثر من مصدر وعدم ربط نفسها بجهة واحدة.