نعت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء 1 يونيو 2022، الشهيدة غفران رواسنة من الخليل، والتي ارتقت صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال أثناء تواجدها قرب مدخل مخيم العروب.
ونعت جمعية واعد للأسرى، الأسيرة المحررة الصحفية غفران رواسنة، والتي ارتقت صباح اليوم، أمام مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
كما نعت لجان المقاومة، الشهيدة رواسنة والتي ارتقت في جريمة إعدام صهيونية جديدة أمام مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وأكدت حركة المجاهدين، على أن إعدام الأسيرة المحررة رواسنة بدم بارد من قبل جنود الاحتلال في الخليل، يشير إلى أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.
وبدورها، نعت كتلة الصحفي الشهيدة رواسنة، مشددة على أن العالم مسؤول عن دمها لأنه لم يحاسب قتلة الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة.
ومن جانبها، شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن إعدام الأسيرة المحررة غفران رواسنة جريمة حرب تتطلب من المجتمع الدولي تقديم قادة الاحتلال لمحاكمات دولية فورا.
ودعت الجبهة، من طرفي الانقسام العودة فورا للحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام الأسود.
وبينت حركة الأحرار، أن إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة الصحفية غفران هارون وراسنة قرب مخيم العروب جريمة حرب تعكس مدى الإجرام الذي يمارسه الاحتلال ضِد أبناء شعبنا واستخفافه بالدم الفلسطيني.
كما وحملت الجهاد الإسلامي الاحتلال المسؤولية الكاملةً عن تداعيات اعدام الفتاة غفران وراسنة.
وشددت الجبهة الشعبيّة، على أن الإعدامات الميدانيّة لن تكسر إرادة شعبنا في مواجهة الاحتلال