هل سيزور بايدن فلسطين المحتلة والسعودية؟

بايدن
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

توقعت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بجولة الشرق الأوسط، في نهاية الشهر الحالي، تشمل زيارة قصيرة لفلسطين المحتلة وأخرى للسعودية، يلتقي خلالها بولي العهد، محمد بن سلمان، فيما لم يؤكد البيت الأبيض ذلك.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن بايدن سيصل إلى "إسرائيل"، قبيل ظهر يوم 23 حزيران/يونيو، وسيلتقي مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ورئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ.

ورغم عدم صدور إعلان رسمي عن البيت الأبيض، إلا أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أيال حولاتا، اتفق مع مسؤولين أميركيين على تفاصيل الزيارة، خلال زيارته إلى واشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إنه بعد استقبال رسمي لبايدين في مطار بن غوريون في اللد، سيزور الرئيس الأميركي بطارية "القبة الحديدية"، للتعبير عن إسهامه لأمن إسرائيل، بعدما دفع ميزانية في الكونغرس بمبلغ مليار دولار من أجل تمويل شراء صواريخ "القبة الحديدية" لصالح إسرائيل، بعدما فقدت الأخيرة معظمها خلال العدوان على غزة ، العام الماضي.

بعد ذلك يزور بايدن متحف "يد فَشِم" في القدس لتخليد ذكرى المحرقة، ثم يلتقي مع بينيت وهرتسوغ، ويتوقع إلقاء تصريحات مشتركة بعد كل واحد من اللقاءين، وسيستضيف هرتسوغ الرئيس الأميركي على مأدبة عشاء.

وفي اليوم التالي، يزور بايدن مستشفى أوغوستا فيكتوريا في القدس الشرقية، ويتوقع أن يعلن عن مساعدات للفلسطينيين. وبعدها يتوجه إلى بيت لحم حيث يلتقي بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، ويزور كنيسة المهد. وعند الظهر، يغادر بايدن البلاد.

وتأخر البيت الأبيض عن الإعلان عن هذه الزيارة نابع من الأزمة السياسية في "إسرائيل" واحتمال سقوط الحكومة حتى موعد الزيارة، وفي هذه الحالة قد تفسر الزيارة على أنها دعم لأحد المعسكرين الإسرائيليين.

كما وذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن سيزور السعودية، بحلول نهاية الشهر الحالي، حيث سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ما سيمثّل تراجعا عن تعهده بجعل المملكة "منبوذة" وعدم التحدث إلى الأخير.

وتأتي التقارير الإعلامية حول الزيارة بعد ساعات على معالجة السعودية اثنتين من أولويات بايدن، من خلال الموافقة على زيادة إنتاج النفط والمساعدة في تمديد الهدنة في اليمن الذي مزقته الحرب.