كشفت خنساء فلسطين، أم ناصر أبو حميد، عن تطورات الحالة الصحية لنجلها الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد "49 عاماً من مخيم الأمعري، والمعتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و"50" عاماً.
وقالت أم ناصر، في لقاءٍ خاص مع وكالة "خبر": "إنَّها زارت ناصر الشهر الماضي، حيث يتعرض لإهمال متعمد من قبل إدارة المستشفى، ولا يحصل على حقه في العلاج"، لافتةً إلى أنّه بدأ بتلقي العلاج الكيميائي منذ نحو شهر فقط.
وأضافت: "قبل نحو شهرين جرى نقله إلى مستشفى تل هشومير لفحص مناعته، وبعد انتظار استمر 5 ساعات تم إعادته بزعم نسيان تقريره الطبي"، مُتسائلةً: "كيف يتم نسيان تقرير طبي لمريض بالسرطان؟!".
وتابعت: "بعد ذلك تم إجراء فحوصات له وتبين عدم وجود مناعة تسمح بحصوله على العلاج الكيميائي، حيث تم إعادته ونقل وحدتين دم له، ويحصل الآن على جرعتين في السادس والعشرين من كل شهر".
وعبّرت عن أملها في أنّ يتقبل جسده العلاج وتعافيه من مرض السرطان، مُضيفةً: "أتمنى أنّ أراه في وضع أفضل في الزيارة القادمة".
وبسؤالها إنّ كان قد تعرّف عليهم في الزيارة الأخيرة، قالت أم ناصر: "إنّه تعرف عليهم، وحاولت العائلة خلال الزيارة الحديث معه لتنشيط ذاكرته"، مُردفةً: "نأمل أنّ تتحسن حالته الصحية وهو لمدة شهر كامل كان في غيبوبة ولا يُدرك من حوله".
والأسير أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، حيث اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، آخرها عام 2019.