توجه وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم الأربعاء إلى جزيرة كورسيكا التى شهدت أحداث عنف واضطهاد دينى ضد المسلمين، ومن المقرر أن تكون زيارة وزير الداخلية الفرنسى للوقوف على الأوضاع والحالة الأمنية والتأكد من السيطرة التامة لقواته على أحداث العنف ومنع التظاهرات التى قد تقرر منعها من ثلاثة أيام.

ونشر موقع "20 مينيت" الفرنسى، البرنامج الذى سوف يتبعه برنار كازنوف اليوم فى زيارته لحى أجاسكو "موقع الأحداث" وجزيرة كورسيكا بشكل عام ووفقاً لما نشره موقع الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، حيث يبدأ من التاسعة صباحاً بلقاء عدد من رجال الإطفاء، ثم يتوجه للقاء عدد من سكان أجاكسيو ومختلف أنحاء كورسيكا، للإطلاع على الأمن من خلالهم، ثم يذهب لتفقد المساجد ودور العبادة التى تم التعدى عليها من قبل عدد من الفرنسيين المتشددين، وبعد ذلك يلتقى رجال الشرطة والدرك المكلفين بتأمين هذه المنطقة والذين قاموا بفض التظاهرات ومواجهة العنف، ثم يتحاور مع ممثلين المجلس الإقليمى للجالية المسلمة، ويليه لقاء مع نواب هذه المناطق، وينتهى الجدول فى الثانية عشر ظهرا بخطاب للوزير.

والجدير بالذكر أن متظاهرون قاموا السبت الماضى بإقتحام قاعة صلاة للجالية المسلمة ببلدة أجاكسيو عاصمة جزيرة كورسيكا التابعة لفرنسا وحاولوا إحراق عددًا من المصاحف، كما نشبت اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من رجال الإطفاء وشرطى.