نظّم أهالي بلدة كفر عقب قضاء القدس، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر مصلحة مياه محافظة القدس احتجاجاً على انقطاع المياه عن المنطقة بشكل مُتكرر.
وقال عضو الحراك الأهلي لشؤون المياه في كفر عقب، د. إياد صندوقة: "إنَّ هذه الوقفة تأتي في سياق استمرار وقفات سابقة ضد انقطاع المياه، وهي ضمن عملية التفاوض مع مصلحة المياه والتي لم تُسفر عن أي نتائج".
وأضاف صندوقة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ مطلب أهالي بلدة كفر عقب هو الحصول على المياه بشكلٍ مستمر، مثل أيّ حي مقدسي في مدينة القدس"، مُردفاً: "نحن في كفر عقب لدينا مشكلة كبيرة حيث يقطن حوالي 70 ألف مواطن في هذا الحي في ظل انقطاع مستمر للمياه عن المنازل والمدارس".
وتابع: "يوجد فوق المنازل خزانات مياه بسعة كبيرة، وبسبب انقطاع المياه يتم التخزين في هذه الخزانات، ما يُهدد تلك المنازل بخطر الانهيار فوق رؤو ساكنيها"، مُشيراً إلى أنَّه يتعين على بلدية القدس توفير المياه لأهالي كفر عقب كونها تحصل على الضرائب من أهالي البلدة.
من جانبه، أوضح عضو المجلس البلدي، واللجنة الشعبية "سميراميس"، سميح أبو ارميلة، أنَّ المواطن المقدسي في كفر عقب يدفع ثمن مشكلة انقطاع المياه منذ سنوات، حيث يُعاني أهالي البلدة من نقص في المياه على مدار الأسبوع.
وأكمل أبو ارميلة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "تصلنا المياه مرة واحدة في الأسبوع وبقية الأيام نقوم بشرائها"، مُحملاً مصلحة المياه المسؤولية عن الأزمة، التي تقوم ببيعهم المياه للخزانات بعد ذلك.
وأردف: "نحن نقوم بدفع ثمن خزان المياه 300 شيقل، لكِن في حال وصولها بشكل طبيعي لا تشهد أي ارتفاع عن سعرها المعتاد"، مُتسائلاً: "كيف تقوم مصلحة المياه ببيعنا المياه عن طريق الخزانات ولا يوجد لديها مياه عبر العداد".