أكدت النائبة العربية في الكنيست "الإسرائيلي" غيداء ريناي زعبي، والتي تشهد هجوما غير مسبوق من قبل الائتلاف الحاكم، على أن الأخير بات يهدد المجتمع العربي في الداخل وأن هناك حدودا لا يمكن تجازوها.
وقالت زعبي في مقابلة مع قناة "كان" العبرية، في ظل انتقادات واسعة للنائبة وصلت إلى حد اتهامها بـ "الخيانة" من قبل حزب "ميرتس" اليساري التي تنتمي إليه: "لا أفكر في الاستقالة من الكنيست".
واعتبرت أن حزبها اليساري هو من تغيرعندما شارك في الائتلاف وليست هي، مضيفة أنها لا تريد أن ترى "(إيتمار) بن غفير و(بتسلإيل) سموتريتش (نائبان من اليمين المتشدد) وزراء في الحكومة (حال سقوط الحكومة الحالية وتشكيل حكومة يمين صرف)".
واستدركت بالقول: "لكن الائتلاف وصل إلى حالة يهدد فيها المجتمع العربي بأسره خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية - هناك حدود لا يمكن تجاوزها".
يشار إلى أن حزب "ميرتس" هو أحد مكونات التحالف الحكومي، الذي يضم أيضا أحزابا من اليمين والوسط الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، نظم العشرات من حزب "ميرتس" تظاهرة أمام منزل ريناوي زعبي وطالبوها بالاستقالة.
كما عارضت زعبي الأسبوع الماضي، التصويت على تمديد "قانون المستوطنين" الذي طرحه الائتلاف عبر وزير العدل جدعون ساعر وسقط بأغلبية 58 معارضا مقابل 52 مؤيدا فقط.، ويقضي مشروع القانون بتمديد تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.