شاركت دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، في افتتاح المؤتمر العربي الـ21 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمنطقة بحيرة تونس، بمشاركة ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة، وجامعة نايف للعلوم الأمنية.
ويناقش المؤتمر الذي يتواصل ليومين مواضيع مختلفة منها: نتائج تطبيق توصيات المؤتمر السابق، والمقاييس المعتمدة لتحديد درجة خطورة النزلاء، وجهود الدول الأعضاء في مجال شمولية نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالضمان الاجتماعي.
وثمّن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمته، أداء المؤسسات العقابية والإصلاحية وتعاطيها مع فيروس "كورونا"، والمسؤولية التي وقعت على عاتقها بفعل طبيعة المؤسسة مع وجود أعداد من النزلاء في مكان محدد، وصعوبة تحقيق السلامة والتباعد، والحفاظ على سلامتهم والضريبة التي دفعها العاملون في المؤسسة وهي أكبر دليل على المخاطر الناجمة عن التعامل مع تلك الحالة، والصيغة المعدلة التي سيناقشها الحضور لتصنيف النزلاء.
بدوره، أكّد رئيس المؤتمر علي بن حسن البلوشي من سلطنة عمان، على أهمية المؤتمر لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين الدول المشاركة، وتحقيق المزيد من المكتسبات لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية، من خلال تبادل التجارب والخبرات وتفعيل التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.