تحتفل اليوم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمرور "51" عاماً على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة و لازالت تؤكد تمسكها بخيار الكفاح المسلح من أجل تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الذكرى الواحدة والخمسين هنأ عضو المجلس الثوري لحركة فتح د . فيصل أبو شهلا الشعب الفلسطيني بمناسبة انطلاقة الثورة، مؤكداً على أن حركة فتح هي التي أنهت حالة التشرد لشعب لاجئ بسواعد مؤسسيها ووضعوا هذه الفكرة العظيمة لتأسيس ثورة فلسطينية ترفض الاستعمار والاحتلال وأعادوا للقضية الفلسطينية حضورها، وأجبروا العالم على الاعتراف بها.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة "خبر" : أن حركة فتح قادت كل حركات التحرر في العالم وحققت إنجازات بالإضافة للعناية في دعم صمود شعبنا سواء بالداخل المحتل أو الخارج.
وتابع: لن ننسى معركة الكرامة التي ألحقت بإسرائيل أول هزيمة بعد حرب 1967،مشيرا إلى أن حركة فتح أقامت السلطة الفلسطينية وأسهمت في عودة مئات الألاف من الشتات، و حافظت علي الثوابت التي رسختها منذ انطلاقتها.
وفي سياق تصريحه استذكر أبو شهلا الشهيد ياسر عرفات الذي حافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني ورفض كافة المؤامرات والتبعيات، وقدم حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية، وشهداء اللجنة المركزية الذين استشهدوا من أجل تحرير فلسطين.
وأضاف "نحن بقيادة الرئيس أبو مازن متمسكين بالثوابت الفلسطينية ولن نتراجع عنها في كافة الساحات".
و فيما يتعلق بالكفاح المسلح ,أكد أبو شهلا " أن فتح لم تسقط خيار الكفاح المسلح من ميثاقها والمقاومة بكافة أشكالها حق للشعب الفلسطيني، وحركة فتح في المؤتمر السادس أكد على تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين، مشيرا الى أن حركة فتح تقود انتفاضة القدس والثورة الشعبية في كافة أنحاء فلسطين وقدمت خلال هذه الانتفاضة عشرات الشهداء".
وفي سياق متصل أكد، المتحدث باسم كتائب الأقصى - لواء العامودي، الجناح المسلح لحركة فتح "أبو محمد"، أن كتائب الأقصى وبعد "51" عاماً على انطلاق الثورة الفلسطينية، لا زالت متمسكة بخيار الكفاح المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين.
وشدد على أن حركة فتح هي صاحبة الشرارة الأولى، ولا يمكن أن تسقط خيار الكفاح المسلح، وأن كتائب الأقصى وفي ذكرى انطلاق حركة فتح والثورة الفلسطينية تجدد العهد لدماء الشهداء أن تستمر في نهجهم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".
وأضاف " سنبقى على عهد القادة الأوفياء ولن نتراجع عن دربهم، فتاريخهم الساطع قد أضاف للثورة الفلسطينية المجد والفخر والاعتزاز".
وحذر "أبو محمد" الاحتلال من مغبة استمراره في سياسته الهمجية في تدنيس المقدسات وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وسياسة الاعدامات الميدانية، مؤكداً على أن صبر الكتائب لن يطول حيال هذه الجرائم المتتالية.