قال الصحفي محمد أبو فياض امين سر المكتب الحركي المركزي في وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عضو المكتب الحركي المركزي لنقابة الصحفيين في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس: إن حركتنا الغلابة "فتح"، أعادت فلسطين إلى خارطة العالم، بالكفاح والبناء.
وأضاف أبو فياض في تصريح صحفي في ذكرى انطلاق المارد الفتحاوي الخالد، والثورة الفلسطينية، أن "فتح"، ستبقى في الخندق الأول دفاعاً عن شعبنا ومقدساته وقراره الوطني المستقل، حامية للمشروع الوطني تردع المتآمرين، لأن "فتح"، وحدت الفلسطينيين حول الهوية والهدف، وارتقت بهم من حالة الشتات والتشتت إلى مستويات الكفاح من أجل تحقيق الأماني بالتحرر من نير الاحتلال الإسرائيلي وتقرير المصير.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني لن ييأس أبداً مهما اشتدت عليه الخطوب، لأنه آمن منذ فجر التاريخ بحقه الثابت في أرضه التي ولد عليها كوطن يقرر مصيره ولن يقبل أبدا أن يعيش إلا حرا كريما عليها. وأن شعلة الثورة الفلسطينية، ستبقى متقدة حتى إحقاق كافة الحقوق التي انطلقت من أجلها في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الصحفي أبو فياض، أن "فتح"، هي المعبرة عن ضمير الشعب بأفكارها الوطنية والوحدوية والواقعية، وبيدها الدفة، وبوصلتها تتجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد أن تمكنت من المحافظة على الهوية الفلسطينية، واستقلالية القرار الوطني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الضوء، وما زالت تتمسك بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود عام 1967م، وحق اللاجئين في العودة والتعويض.
وقال: إن صمود الفتح المشهود في وجه المحن، واستماتة قادتها وكوادرها في صيانة القرار الوطني المستقل من كل محاولات الاحتواء والطمس والسيطرة، ونضالها الدؤوب من أجل تحقيق طموحات الشعب وتطلعاته، أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم؛ رائدة في إدارة المؤسسة الفلسطينية العصرية وتدعيم أسس الدولة الفلسطينية والسير بثبات نحو الدولة العتيدة، تماما مثلما كانت لعشرات السنين تقود المسار الكفاحي والسياسي للشعب نحو تحقيق أهدافه الوطنية وحقوقه الشرعية.
وقال: في هذا اليوم إن استحضار هذه الذكرى العظيمة التي حافظت على هوية شعبنا وفي هذه الظروف بالذات، يوجب علينا استحضار روح القائد الشهيد ياسر عرفات مفجر ثورتنا هو ورفاقه من الشهداء، ومن بقي منهم حتى الآن يواصل المسيرة متمسكاً بالأهداف ومحافظا على الثوابت، ومن سار على دربه من خلفه القائد العام للحركة السيد الرئيس محمود عباس.
وأكد على ضرورة سرعة إنهاء الانقسام حفاظا على منجزات الثورة الفلسطينية، داعياً حركة "حماس"، إلى التنفيذ الفوري لما تم الاتفاق عليه وفاء لدماء شهداء ثورتنا وحماية لمصالح شعبنا العليا والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.