اشعال شرارة الثورة تعيد ذكراها كل عام محتفلة بنجاحات تسعد الوطن المقدس

YASSER-ARAFAT
حجم الخط

بقلم : بسام حاتم القيشاوي
تسمو فلسطين حينما تتلألأ أرضها بجنود حملوا على اكتافهم عشق الشهادة من أجل فلسطين حينما أشعلت الشرارة الأولى لانطلاقة ذلك المارد الفتحاوي  ، حينما أعلن القائد ياسر عرفات ثورة بقيام حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بدعائم ترتكز عليها فلسطين وبعيون تسهر من أجل أمان المواطنين . 
ساعات معدودة وتقترب انطلاقة المارد الفتحاوي ال51 لتسجل المزيد من النجاح والأعمال البطولية  تتميز بالعزة والكرامة  ، في هذه الذكرى تجعل الكثير من أهالي فتح تستذكر الشهداء والجرحى والأسرى القانطين في زنازين العدو الصهيوني متمسكين بحقهم بالحرية  وفي كل عام يجددون البيعة لحركة فتح مقدمين أرواحهم فداء للوطن .
حيث يتمسك الفتحاويون بحق الوحدة التي تجمع قوتهم على كلمة الحق مطالبين جميع مسؤوليهم بالوحدة من أجل الثبات على مبادئ الحركة مستمرين بحمل رسالة البطولة خلفا للشهيد ياسر عرفات ، داعين بصرخات عالية للوحدة ولم الشمل الفتحاوي لإعادة القوى المتينة التي يعلمها الكثر وعرفت فتح  بتقديمها خلال مسيرة حياتها الألاف من الشهداء ، وهناك الألاف من الجرحى الذين قدموا نفسهم تضحية لوطنهم وتقديرا لحركتهم فتح الأبية .
تجتمع دائما الكلمة الفتحاوية في جميع مناطق الوطن والشتات مرددة أن الهدف الأساسي وراء حركتهم هي تحرير الوطن والدفاع عن مقدساتهم وقضية اللاجئين  محاولين النصر لقضيتهم  واسعادهم برجوعهم لوطنهم سالمين .
يوم الانطلاقة هو العرس الفلسطيني الذي يفتخر به المارد الفتحاوي حينما تتجمع قادة الفتح ومؤسسين الحركة لإشعال الشرارة التي أوقدها الرئيس ياسر عرفات ، وحينها خطت حركة التحرير فتح أرض فلسطين متبعة قانون التحرير من أجل الحرية حاملة بيدها بندقية الثائر وباليد الأخرى غصن الزيتون ليثبت المارد الفتحاوي أن قلبه يرفرف كحمامة بيضاء مطالبة السلام والعيش بأمان .
شباب الفتح بكافة أرجاء الوطن يهتفون تأييدا لفتح ولمصالحتها التي تجمع السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن والقائد الفتحاوي النائب في المجلس التشريعي عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح  محمد دحلان مؤكدين أن القوة لا تكتمل الا بلم الشمل واعادة وحدة الصف الفتحاوي الذي يقوي الوحدة الوطنية الفلسطيني وهو هدف  يسعى اليه جميع الفلسطينيون بكافة أنحاء العالم لذلك نتمنى أن تكون هذه الانطلاقة هي عرس للوحدة الفتحاوية والوطنية الفلسطينية.