كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، أن عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين يتولون مناصب أمنية حساسة، وباتوا يؤيدون توقيع اتفاق نووي جديد بين القوى الكبرى الست وإيران تزايد.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تشير التقديرات الإسرائيلية الحالية، إلى أنه بالرغم من الأزمة في المحادثات النووية في فيينا، إلا أن الولايات المتحدة وإيران لم تقررا وقف هذه المفاوضات.
ووفق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، فإن الاتفاق النووي السابق، الذي جرى توقيعه في العام 2015، لم يكن جيدا، لكن انسحاب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منه في العام 2018، أدت إلى تسريع تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ويفضل المسؤولون الإسرائيليون التوصل إلى اتفاق نووي "سيء"، ويعتبرون أن اتفاقا كهذا سيمنح إسرائيل الوقت لإعداد خيار عسكري لمهاجمة إيران.
وأشارت الصحيفة إلى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الذين يؤيدون التوصل إلى اتفاق نووي، وهم: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهرون حاليفا؛ رئيس دائرة الأبحاث في "أمان"، عَميت ساعر؛ رئيس اللواء الإستراتيجي، أورن ستر؛ قائد شعبة إيران، طال كالمان. كذلك يقدرون في "أمان" أن وزير الأمن، بيني غانتس، "يدرك أن هذا الخيار الأقل سوءا بالنسبة لإسرائيل".
وأكدت الصحيفة، على أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن ضغوطا دولية حقيقية على إيران، وخيارا عسكريا موثوقا، وضغوطا داخلية في إيران حول غلاء المعيشة، بإمكانها أن تؤدي إلى اتفاق نووي "ناجح".