يخوض الأهلي مباراة مصيرية غدا الأحد في ربع نهائي النسخة الماضية (المؤجلة) من كأس مصر ضد بيراميدز، بإدارة الحكم الروماني إستيفان كوفاكس.

وكان من المقرر أن تقام هذه المباراة في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنها تأجلت، في ظل الغموض حول مصير نسخة الموسم الماضي من كأس مصر، قبل أن يقرر الاتحاد المصري لكرة القدم استكمالها تجنبا لعقوبات الشركة الراعية.

وصعد الزمالك إلى نهائي هذه النسخة وينتظر مواجهة الفائز من لقاء بتروجيت والصاعد من لقاء الأهلي وبيراميدز، علما بأن النهائي سيقام يوم 21 يوليو/ تموز المقبل في ستاد القاهرة.

وتبدو مواجهة الكأس بين الأهلي وبيراميدز بمثابة مفترق طرق للفريقين.

عقدة الكأس

تسيطر الندية على تاريخ مواجهات الفريقين بشكل عام، لكن لقاءات الأهلي وبيراميدز في كأس مصر تشهد تفوقا تاما لصالح الأخير.



الأهلي يسعى لتحطيم هذه العقدة بعدما ودع ربع نهائي كأس مصر نسخة 2018 على يد بيراميدز بمسماه القديم (الأسيوطي سبورت) بهدف عمر كمال.

ثم خسر الفريق الأحمر لقاء ثمن نهائي نسخة كأس مصر 2019 بهدف دون رد سجله إيريك تراوري.

غيابات مؤثرة

سيدخل الأهلي مواجهة الغد ضد بيراميدز في غياب أحمد عبد القادر وحمدي فتحي وحسين الشحات وأيمن أشرف بسبب الإصابات.

كما تحيط الشكوك حول جاهزية طاهر محمد طاهر بسبب شكواه من آلام بالعضلة الخلفية.

ويغيب عن بيراميدز جناحه الأيسر إبراهيم عادل للإصابة بجانب الظهير الأيسر محمد حمدي للسبب نفسه.

طموح قمصان

"سنقاتل أمام بيراميدز مهما كانت الظروف" هكذا عبر سامي قمصان المدير الفني المؤقت للأهلي عن طموحه في مباراة بيراميدز المرتقبة.

ولم يعرف قمصان طعم الخسارة مع الأهلي في مهمته المؤقتة التي بدأت بالفوز على المصري بالسلوم بنتيجة 1-0 في نسخة الموسم الجاري من كأس مصر، ثم الفوز على إيسترن كومباني 4-1، والتعادل مع الزمالك 2-2، ثم الفوز على غزل المحلة 2-1، في الدوري الممتاز.

ويطمع قمصان الذي تولى المهمة بعد رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني في كسب ثقة الجماهير بإقصاء بيراميدز من كأس مصر، وضمان التأهل إلى نصف النهائي.

الأهلي اقترب من تعيين مدير فني جديد، وربما تكون مواجهة بيراميدز الأخيرة لقمصان مع الفريق الأحمر، وقد تتوقف مهمته بعد لقاء سموحة بالدوري يوم الأربعاء المقبل.



وفقد حسام البدري والأوروجواياني مارتن لاسارتي منصب المدير الفني للأهلي بعد الخسارة أمام بيراميدز في كأس مصر.

ويضع قمصان رهانه على انتفاضة مهاجمه محمد شريف الذي سجل في مرمى الزمالك ثم غزل المحلة بخلاف عودة الرباعي أليو ديانج وعلي معلول ومحمد عبد المنعم والحارس علي لطفي للتدريبات بعد التعافي من الإصابة.

وربما تكون مواجهة بيراميدز مفترق طرق للأهلي فالفوز قد يمنح الثقة في قمصان لنهاية الموسم، مما يمنح الإدارة المزيد من الوقت لدراسة ملف المدير الفني الجديد.

أما الخسارة فقد تؤدي إلى غضب جماهيري واسع ضد الجهاز الفني والإدارة معا.

حلم اللقب الأول



يحلم بيراميدز بإقصاء الأهلي مجددا في طريقه لتحقيق أول لقب في تاريخه بحصد بطولة كأس مصر.

بيراميدز حقق نتائج متذبذبة مع مدربه اليوناني تاكيس جونياس، لكنه يحلم بالفوز على الأهلي خاصة أن فريقه يضم كوكبة من النجوم الكبار على رأسهم رمضان صبحي وعبد الله السعيد وأحمد فتحي والتونسي فخر الدين بن يوسف.

وتعني خسارة بيراميدز تصدير أزمة جديدة للفريق قد تهدد استقراره في مشوار الدوري بينما يعني الفوز نقطة انطلاق مهمة في سباق منافسات الموسم الحالي.

ويعول بيراميدز على استعادة نجمه رمضان صبحي حاسة التهديف وتسجيله هدفين في مرمى إيسترن كومباني بالدوري.