أكّد ئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اليوم الإثنين، على أنّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يتوقع منها إلا مزيدًا من الظلم والتهميش.
وقال المطران حنا في تصريحٍ صدر عنه: "لا نتوقع شيئًا من زيارة بايدن المرتقبة إلا مزيدًا من الظلم والتهميش والإمعان في التآمر على القضية الفلسطينية، خاصةً في مدينة القدس".
وتابع: "ندرك جيدًا أنّ بايدن آت لكي يعزز مشروع سياساته الاستعمارية في منطقتنا ولكي تزداد وتيرة التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأردف: "لا تعني لنا هذه الزيارة شيئًا ومن يراهنون على شيء إيجابي سيكتشفون في وقت من الأوقات أنّ رهانهم لم يكن في المكان الصحيح"، لافتًا إلى أنّ المطلوب منا أمام هذا الكم الهائل من التآمر الذي نتعرض له كفلسطينيين، خاصةً في مدينة القدس، هو مزيد من الوحدة والُلحمة والتعاضد ونبذ الانقسامات وتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح .
وأضاف: "لا تتوقعوا خيرًا من الإدارات الامريكية المتعاقبة والتي نعرف جيدًا من يوجهها وما هي المصالح التي تخدمها فالذي يجب أنّ يتبدل وأنّ يتغير نحو الأفضل هو واقعنا العربي والفلسطيني لكي نكون أقوياء في دفاعنا عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية".