طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، الفاتيكان بالتدخل العاجل والتفاعل مع صوت الكنيسة المحلية في فلسطين، والحفاظ على الإرث الكنسي المسيحي وتثبيت هذا الحضور، والتأكيد على حماية المدينة المقدسة باعتبارها إرثا إنسانيا ومركزا روحيا للديانات السماوية.
جاء ذلك في رسالة وجهها خوري، اليوم الثلاثاء، لرئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، سلمها بالنيابة عنه، عضو اللجنة الرئاسية سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية.
وأشارت الرسالة إلى تطور الأحداث المتسارعة الذي تمر به مدينة القدس، والتحديات التي تواجه الحضور الكنسي والمسيحي جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لإضعاف هذا الوجود الأصيل والعمل لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
كما تطرقت إلى عملية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة وما تبعها من اعتداء على الجثمان والمشيعين، وما حدث مؤخرًا في قضية باب الخليل وساحة عمر بن الخطاب وفندقي البترا وامبيريال، والتي تعود ملكيتهما لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والتهجير القسري الذي يفرضه الاحتلال على السكان في سلوان والشيخ جراح وجبل المكبر.
وتناولت البيانات التي أصدرها رؤساء وبطاركة كنائس القدس خلال الأشهر القليلة الماضية.