قُتل مستوطن إسرائيلي ثالث في "تل أبيب"، امس الجمعة، بعد وقت قصير من عملية إطلاق نار استهدفت مطعماً بشارع ديزنكوف .
وما يلفت الإنتباه أن دولة الاحتلال تسترت على نشر خبر القتيل الثالث بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "شرطي" لتعود لتنفي وتقول إنه يعمل سائق تاكسي، وقد تم العثور على جثته في منطقة رملية خالية قرب فندق في تل أبيب.
وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً "يلزم وسائل الإعلام العبرية " بحظر نشر أية معلومات إضافية حول عملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب وقتل فيها آلون بكال "26 عاما" وسيمون رومي "25 عاما" وكلاهما جندي في جيش الاحتلال.
وزعمت سلطات الاحتلال أن منفذ العملية هو الشاب نشأت محمد علي ملحم "29 عاما" مواليد عام 1987 من وادي عارة.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على موقعها الإلكتروني ان إسرائيليا قُتل شمال تل أبيب بعد ساعة تقريبا من عملية إطلاق نار وقعت داخل مقهى في المدينة أدت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين يعملان في جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين، فيما وصفت المصادر الطبية جراح أربعة منهم بالخطيرة، فيما لاذ منفذ العملية بالفرار.