شيّعت جماهير غفيرة من أهالي بلدة سلواد شرق رام الله، صباح يوم الخميس، جثمان الشهيد الفتى محمد عبد الله حامد (16 عامًا)، انطلاقًا من مستشفى رام الله.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد بمسيرة حاشدة من المستشفى باتجاه وسط المدينة، وسط هتافات تحيي الشهيد وتشيد بمناقبه، مرددين عبارات تدعو للرد على جرائم الاحتلال.
ومن المقرر أن ينتقل جثمان الشهيد بمسيرة محمولة باتجاه بلدة سلواد لتشييعه ودفنه في مقبرة البلدة بعد صلاة ظهر اليوم.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد الليلة للطواقم الطبية الفلسطينية بعد احتجاز جثمانه لخمسة أيام، حيث جرى نقل الجثمان لمستشفى رام الله.
واستشهد حامد ليلة السبت الماضي إثر مواجهات مع الاحتلال غربي البلدة، حيث أصيب بجروح خطيرة في الوجه، وجرى احتجازه إلى أن فارق الحياة.
يذكر أن الشهيد هو شقيق الأسير أحمد حامد.