عقب كل من رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس، اليوم الإثنين، على نتائج التحقيق الأمريكي بشأن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
من جهته، قال لابيد في تغريدة بحسابه على تويتر: "إنّ الأنشطة العملياتية التي يجريها جيش الإحتلال في سبيل دحر المقاومين ستستمر أينما يلزم القيام بذلك"، حسب زعمه.
وتابع: "يبيّن التحقيق الذي أجراه جيش الإحتلال بأنّه يستحيل تحديد الجهة المسؤولة عن المقتل المؤسف للصحفية شيرين أبو عاقلة، ولكن يمكن التحديد بشكل مؤكد أنّه لم تكن هناك أي نية لاستهدافها، حيث تعبّر إسرائيل عن أسفها بمقتلها".
وأضاف: "بصفتي رئيس حكومة الإحتلال أدعم دعمًا مطلقًا وقاطعًا مقاتلي جيش الإحتلال الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل الدفاع عن مواطني إسرائيل في مواجهة المقاومة ويعملون ليلاً ونهارًا من أجل ضمان أمن إسرائيل"، بحسب قوله.
بدوره، قال غانتس، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "أود أنّ أعبر عن حزني لوفاة شيرين أبو عاقلة، نحن نعتبر وصول دراسة الحقيقة قيمة عليا".
وأضاف: "يجب أنّ نتذكر أنّ المسؤولين عن الحادث هم قبل كل شيء الإرهابيون الذي يحاربون وسط السكان المدنيين".