أثارت قضية إغلاق مستشفى كمال عدوان واستبداله بمستشفى الإندونيسي غضب سكان شمال قطاع غزة ، خاصة بعد خروج عدد من الشائعات التي تحدثت عن نية الحكومة بغزة تحويل المستشفى لمبني شرطة غزة.
ونفي المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة لوكالة "خبر"، اليوم، نية الحكومة بغزة تحويل مستشفى كمال عدوان لمركز لشرطة حماس.
وأوضح القدرة أن سبب إغلاق مستشفى كمال عدوان هو الشروع بأعمال صيانة وترميم المستشفى القائم وإعادة تأهيله من جديد ,مشيرا الى أن مستشفى كمال عدوان سيبقى كما هو يقدم الخدمات الصحية للمواطنين .
وطمأن د. القدرة المواطنين: "بأن مستشفى كمال عدوان سيشهد تطور جديد على كافة الأقسام الطبية وذلك بعد ترميمه وسيتم إضافة مبني للولادة وحضانة للأطفال ، وسيتم استقبال طواقم من الخدمات الطبية العسكرية، وهذا ما أثار الشكوك حول تحويلة لمركز شرطة.
وقال الدكتور أشرف القدرة لخبر:" إن افتتاح مستشفى الإندونيسي لهو إنجاز عظيم لأهلنا في شمال قطاع غزة خاصة لما يعانيه من ويلات الحروب".
وأشاد بتطور طبي يرتقي بتضحية المنطقة الشمالية من كافة التخصصات الطبية لما لها من الحظ الأوفر من جرائم الحروب.
وتحدث مدير مستشفى الاندونيسي د. شوقي سالم ” المستشفى مجهز بأحدث الأجهزة وأهمها جهاز تصوير طبقي مقطعي(Ct) و هذا الجهاز هو الأول من حيث الجودة في قطاع غزة ، باﻹضافة إلى جهاز الألتراساوند التلفزيوني و جهاز اﻹيكو لتقديم خدمات التصوير دون تحويلها إلى مجمع الشفاء الطبي .
بدوره أكد رئيس قسم الاستقبال و الطوارئ د. إياد أبو زاهر بأن العمل في اﻷقسام بدأ على قدم وساق بحيث يقدم خدمة مميزة ،وهدوء أكثر بتفعيل نظام “الترياج” الذي يخدم الجمهور بما يتطلب وضعهم الصحي .
و أشار د. أبو زاهر ” لقد تم اختيار طاقم الطوارئ على أعلى مستويات الكفاءة و ذلك بتقديم الخدمات المساندة و المختبر و الأشعة و الصيدلة ، و سيتم العمل فيه ضمن نظام محوسب من بداية دخول المريض ينتهي بخروجه من المستشفى سواء بعد المبيت أو خروجه من الطوارئ لتسهيل زيارة المرضى في المرات القادمة إلى العيادات الخارجية .