في ضوء زيارة الرئيس الأمريكي

ثوري فتح يكشف لـ"وكالة خبر" عن أبرز الملفات التي سيُناقشها اجتماعه المقبل

ثوري فتح
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

كشفت عضو المجلس الثوري لحركة فتح، كفاح حرب، عن أبرز الملفات المتوقع بحثها خلال اجتماع ثوري فتح، المقرر يوم الأربعاء المقبل، في مدينة رام الله، والذي يُعد الاجتماع الأول بعد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة بيت لحم، يوم الجمعة الماضي.

وقالت حرب، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ نتائج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالنسبة للقضية الفلسطينية، سواء كانت زيارة لفلسطين أو دولة الاحتلال، بالإضافة إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، ستكون ضمن أبرز الملفات على طاولة ثوري فتح".

وبالحديث عن نظرة حركة فتح لزيارة بايدن إلى فلسطين، أوضحت أنَّ "فتح تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية وتحتاج لاهتمامٍ دولي؛ باعتبارها قضية دولية، لذلك نرى أنَّ هذه الزيارة قد تكون مفيدة للقضية بالتركيز على المفاوضات وحل الدولتين".

وأضافت: "لكِن مع اعتبار الرئيس الأمريكي أنَّ حل الدولتين بعيد المنال، يتضح أنَّ الزيارة اقتصرت على التسهيلات المالية والإنسانية"؛ مُشيرةً إلى أنَّ "حركة فتح تأمل أنّ يأخذ الجانب الأمريكي قضيتنا الفلسطينية على محمل الجد، عبر الالتزام بالقضايا السياسية من فتح القنصلية الأمريكية في القدس وفتح مكتب منظمة التحرير".

وأكملت: "التسهيلات المالية والإنسانية، جزء من الإجراءات ما بين دولة الاحتلال والدولة الفلسطينية"، مُؤكّدةً على أنَّ الإنجاز الحقيقي للفلسطينيين يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية؛ وهو الأمر الذي يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما تسعى له القيادة الفلسطينية.

وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، قد قال إنَّ اجتماعًا سيُعقد للمجلس يوم الأربعاء لمناقشة عديد الملفات على الساحة الفلسطينية، مُوضحاً أنَّ الاجتماع جزءٌ من الجلسات التشاورية الدائمة للمجلس بهدف بحث الكثير من الملفات".

وختمت حرب حديثها، بالقول: "إنَّ حركة فتح تتطلع لتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووضع الخطوات المناسبة للذهاب لتجسيد الوحدة الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية بأكمل وجه"، لافتةً إلى أنَّ الاجتماع القادم سيناقش هذه الأمور، وكذلك الاجتماعات المتتالية لثوري لفتح، وسيُقدم لطاولة منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية.