أكّد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسام الصالحي، صباح اليوم الثلاثاء، أهمية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة الإيرانية طهران.
وقال الصالحي، في تصريح صحفي: إنّ "أهمية زيارة الرئيس بوتين للعاصمة طهران وما قد يتمخض عنها؛ تفوق تلك التي قام بها الرئيس بايدن للمنطقة والتي هدفت بالأساس لدمج "إسرائيل" في المنطقة وحصوله على "وكالة" الطاقة الخليجية في مواجهة روسيا".
وأضاف أنّ روسيا باتت تملك في الواقع مقومات تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط أكثر مما تملكه الولايات المتحدة؛ وذلك بفضل علاقاتها المتنوعة في المنطقة؛ و كذلك بفضل قيادتها مع الصين لعملية تغيير النظام الدولي القائم على قطبية الهيمنة الامريكية.
وشدّد على أنّ القضية الفلسطينية يجب أن تكون حاضرة في كل علاقات المنطقة الإقليمية والدولية؛ وأن القيادة الفلسطينية ملزمة بالانفتاح على هذا الإطار للعلاقات الإقليمية بما في ذلك إيران.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة هي العائق الأساسي أمام تحرر الشعب الفلسطيني؛ مبيّنًا أنّ سياساتها في المنطقة هي لتكريس الاحتلال والتطبيع وتهميش القضية الفلسطينية.