أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ قصفا روسيًا أوقع عدّة ضحايا مدنيين في إقليم دونباس شرقي البلاد.
وأفاد جهاز الطوارئ الأوكراني، بأنّ 6 أشخاص قتلوا أمس الإثنين، في قصف روسي على مدينة توريتسك في مقاطعة دونيتسك بإقليم دونباس.
من جهته،أكّد حاكم دونيتسك الأوكراني بافلو كيريلينكو، أنّ القصف الروسي على المقاطعة لا يتوقف، لافتًا إلى أنّ 4 غارات روسية استهدفت أمس مدينة كراماتورسك.
بدوره، قال مكتب الرئاسة الأوكراني: إنّ "القصف الروسي استهدف أمس 7 مناطق أوكرانية"، في وقت أكد فيه مسؤولون أوكرانيون أن القصف الروسي على المناطق السكنية يستهدف نشر الرعب بين المدنيين.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الأوكراني، أنّ مقاطعة أوديسا (جنوب) استهدفت بـ7 صواريخ روسية من نوع كروز.
وفي خاركيف، أوضح مراسل الجزيرة، أنّ القصف استمر على البلدات والقرى المحيطة بالمدينة المتاخمة لجبهة القتال على طول الجبهة الشمالية الشرقية لأوكرانيا.
ونقل عن رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية، أنّ الضربات الروسية الأخيرة تسببت في تدمير عدد من المنشآت المدنية والصناعية وخلفت حرائق وأضرارًا مادية.
من جانبه، ذكر حاكم خاركيف أوليخ سينيهوبوف، أنّ ألف مدني أوكراني عبروا أمس من مناطق السيطرة الروسية في المقاطعة إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
وفي السياق، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، اجتماعًا في بروكسل لبحث قضايا، منها تشديد العقوبات على روسيا.
وناقش الوزراء، مقترحًا قدمته المفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا، لمواءمة عقوبات الاتحاد الأوروبي مع عقوبات شركائه في مجموعة الدول السبع.
ويرمي اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.
وأكّد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ الاتحاد سيواصل فرض العقوبات على موسكو، مضيفا أن بعض القادة قالوا في وقت سابق إن العقوبات على روسيا خطأ، وأنه لا يعتقد ذلك.
وأشار إلى أنّ روسيا تواصل منع كييف من تصدير الحبوب وتحرق الحقول في أوكرانيا.
في المقابل، شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنّ بلاده لن تستسلم رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها على خلفية العقوبات الغربية المفروضة عليها.
