اقامت سفارة دولة فلسطين احتفالا بمناسبة ذكر ى انطلاقة الثورة 51 في مقر الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات بتونس بحضور القائد التاريخي في الثوره الفلسطينيه الاخ فاروق القدومي (ابو اللطف) والسفير المناوب د.عمر دقه واعضاء السفاره وكوادر المنظمه والطلاب الفسطينين والجاليه الفلسطينيه في تونس وقد كان باستقبالهم العميد عيدالرحيم حسين مدير المقر وتم قراءة الفاتحه وايقاد شعلة الثوره على انغام النشيد الوطني الفلسطيني.
كما وضع المناضل التاريخي فاروق القدومي (أبو اللطف)، يرافقه السفير المناوب بسفارة دولة فلسطين بتونس الدكتور عمر دقة اليوم الجمعة، أكاليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح، على أضرحة الشهداء القادة بمقبرة الثورة الفلسطينية بمنطقة بوقرنين بضاحية حمام الانف جنوب تونس.
وقرأ الحضور فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الابطال، وأبنهم القائد ابو اللطف بأسمى عبارات الوداع، مقدما شكر شعب وقيادة فلسطين وعلى رأسها الرئيس عباس، لتونس رئيسا وحكومة وشعبا، مشيرا الى أن شعبنا لن ينسى وقوف تونس الى جانب نضال شعبنا، وان امتزاج الدماء الشقيقة في غارة حمام الشط ضد قيادة شعبنا البطل هو أسمى تعبير عن تلاحم الشعبين.
وشارك في مراسم تذكر تضحيات القادة وأبناء شعبنا من شهداء الثورة الفلسطينية، كوادر سفارة دولة فلسطين بتونس، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والكليات والمعاهد التونسية، وأبناء الجالية الفلسطينية بتونس، وعدد من أصدقاء شعب فلسطين في تونس.
كما وضع 'أبو اللطف' أكاليل مماثلة على ضريح شهداء الغارة الاسرائيلية الغادرة التي استهدفت مقر القيادة الفلسطينية بحمام الشط عام 1985 وامتزجت خلالها الدماء التونسية الفلسطينية تعبيرا عن عنق المساندة والتأييد وتلاحم الارادات ووقوف تونس وشعبها الى جانب النضال العادل الذي يخوضه شعبنا.