تحت بند سُمح بالنشر أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عن اعتقال أحد المُشاركين في عمليات فدائية بمحافظات الضفة الغربية بينها عملية قتل رقيب في الجيش عبر تفجير عبوة قرب قبر النبي يوسف في نابلس قبل نحو 16 عاماً.

وتُظهر الصور التي نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اعتقال المواطن علام الراعي، والتي تُبيّن أنّه أحد قيادات كتائب الأقصى - لواء العامودي، الجناح العسكري لحركة فتح.

كما يزعم "الشاباك" أنَّ الراعي مسؤول عن بنية تحتية عسكرية في نابلس نشطت خلال الأشهر الماضية، ونفذت عمليات إطلاق نار خاصة في محيط قبر النبي يوسف بنابلس خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، لافتاً إلى أنّه سيتم تقديم لائحة اتهام له اليوم الخميس.

وبحسب بيان الشاباك، فإنَّ الراعي شارك في عمليات قتل جندي وإطلاق نار وتفجير عبوات عام 2006، إضافةً إلى عمليات زرع عبوات ناسفة وقعت في نابلس ومحيطها بين عامي 2005 و 2007، والتي أدت لإصابة عدد من الجنود.

وأضاف أنَّ الراعي كان خلال السنوات الماضية على اتصالٍ مع ناشط من قطاع غزّة يُدعى "م.م"، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية، حيث قام الراعي خلال تلك الفترة بتجنيد وضم عناصر إضافية للخلية من أجل تنفيذ هذه العمليات.