أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ران كوخاف، عن استمرار العملية العسكرية "الفجر الصادق" على قطاع غزة، حيث واصل استهداف مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنًا وأكثر من 60 إصابة.
ووجّهت إذاعة "كان" العبرية، اليوم السبت، سؤالًا لكوخاف، حول إمكانية شن عملية عسكرية برية على قطاع غزة، وذلك في تبعات العملية العسكرية التي بدأت باغتيال القيادي في سرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري.
وقال كوخاف: "نحن استدعينا قوات الاحتياط وإن لزم التعامل مع أي سيناريو فلن نتردد بذلك".
وأشارت الإذاعة، إلى أن جيش الاحتلال هدد بتوسيع نطاق عملياته في غزة، في حال تدخل حركة حماس ودعمت الجهاد الإسلامي، غير أن صحيفة "هآرتس" العبرية قالت إن "إسرائيل تسعى جاهدة لإنهاء العملية بأسرع ما يمكن".
وأضافت الصحيفة في تحليلها أنه "من المشكوك فيه ما إذا كان من الممكن تحقيق إنجاز تشغيلي أفضل من الحالي في وقت هناك شكوك تجاه انخراط حماس في المواجهة لذلك فإن الضرر محدود والأفضل التوقف والحفاظ على الانجاز الحالي".
ورأت الصحيفة العبرية أن "هذه الجولة لم تنته بعد ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القذائف على الجنوب وربما تل أبيب مما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر .. لكن السؤال الذي سيحدد مدة وشدة الصراع سيكون قرار حماس الانخراط في هذه المعركة وهو مشكوك فيه".
وأعلن جيش الاحتلال عن "استهداف خلية من الجهاد الإسلامي كانت في طريقها لإطلاق قذائف هاون نحو بلدات غلاف غزة". فيما واصلت المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات ومدن الداخل المحتل بوابل من الصواريخ.