ناشدت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، جالياتنا الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها بذل جهود حثيثة والتحرك لدى الرأي العام على المستويين الشعبي والرسمي، لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ولوقف عدوانه على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وطالبت الدائرة، في رسالة بعثتها للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في دول الشتات، والمهجر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية، والقيام بواجباته الانسانية بما يتطابق مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتوفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني.
كما نددت بالاعتداءات المتكررة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، والذي يأتي في ظل صمت دولي، وافلات دولة الاحتلال من العقاب، ما شجعها دوما على التمادي في اعتداءاتها وعدوانها.
وقالت الدائرة في رسالتها: "إنّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لعدوان وحشي جديد، أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 12 شهيدًا، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، بالإضافة الى تدمير البنية التحتية والممتلكات، في ظل حصار ظالم منذ عدة سنوات، واغلاق شامل للمعابر والحدود قبل عدة ايام، ما يمنع وصول الاحتياجات الضرورية الانسانية والاغاثية لأهلنا في القطاع".
وأكدت على حراك القيادة على كافة الصعد لوقف العدوان، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.