أدانت قوى وفصائل وفعاليات عربية، اليوم السبت، العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزّة.
واستنكر مجلس النواب الأردني، اليوم السبت، عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزّة.
وأكّد المجلس في بيانٍ صدر عنه، على أنّ جرائم الاحتلال لن توقف الشعب الفلسطيني عن مساعيه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا لضرورة الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "هذا العدوان يأتي استكمالاً لجرائم الاحتلال ومشاريعه التي تكسرت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والبرلمانات بضرورة التحرك العاجل والفاعل، لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
بدوره، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة، مؤكّدًا على ضرورة وقف الحكومة "الإسرائيلية" عملياتها العسكرية.
وطالب أبو الغيط في بيان صدر عنه، المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات التأثير الدولي، بالتدخل لتحقيق وقف لإطلاق النار، مًحذرا من استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تصعيد لا يُمكن لأي طرف حساب تبعاته الخطيرة.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الأمين العام أبو الغيط ، أنّ العملية "الإسرائيلية" تعكس تجاذبات داخلية يمكن أن تخرجها عن السيطرة.
ولفت إلى الهشاشة الكبيرة التي يُعاني منها القطاع الصحي في غزة، وهو ما قد يُفاقِم آثار العدوان العسكري، مُطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية السكان المدنيين من جراء هذا العدوان.
من جانبها، عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن إدانتها للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة، الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال .
ودعت الخارجية الليبية، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.
وشدّدت على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
من ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية السعودية، الهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزّة.
وأكّدت الخارجية السعودية، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، مًطالبةً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.