أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه، اليوم الأحد، على أنّ الحركة لها شروط قبل وقف إطلاق النار، والاتفاق على هدنة.
وقال أبو طه في تصريحٍ صدر عنه: "لدينا شروط قبل وقف إطلاق النار تشمل إطلاق سراح بسام السعدي"، مُطالبًا بالتزامات تضمن وقف ملاحقة منتسبي الجهاد في الضفة الغربية.
بدوره، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا: "إنّ الوساطات التي تجري تسعى لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي ولم نقبل أي وساطة لا تؤكد حقنا في الدفاع عن شعبنا".
وتابع: "العدو وقع في حالة إرباك ولم يعد بمقدوره تحمل عبء الصواريخ"، مُضيفًا: "علينا جميعًا أن نساند أبناء شعبنا في أي مكان من فلسطين المحتلة".
وشدّد على أنّه لا يوجد وقف لإطلاق النار اذا لم يلتزم الاحتلال جديًا بشروط المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي.