أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم صباح الثلاثاء، ضد أبناء شعبنا في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن 3 شهداء وعشرات الإصابات.
وعدّت الوزارة في بيان ورد وكالة "خبر"، هذه الجريمة حلقةً جديدةً في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال كأمر واقع يصعب تغييره.
وقالت: إنّ "شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية مفضوحة لإخفاء الطابع السياسي الإجرامي للاحتلال وعنصريته لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين".
وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة ومخاطرها على ساحة الصراع، ونتائجها الكارثية على فرصة إحياء عملية السلام.
وأكّدت وزارة الخارجية، أنّها تتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة وتطالبها بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا، وبوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات والأزمات الدولية.