ناصر اللحام لـ"خبر": تحدثت للرئيس لنصف ساعة وهذا ما قاله لي .. ؟!

12511745_10206779823987405_1663628070_n
حجم الخط

أثار موضوع انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية عاصفة قوية هزت أركان المجتمع الإسرائيلي، وطالبت الوزيرة "ليفني" بإجتماع للأمن والخارجية لبحث احتمالية انهيار السلطة .

وتناقلت عدة وسائل إعلام قبل أيام خبر تعرض الرئيس محمود عباس لوعكة صحية شديدة ,وبات الجميع يطرح تساؤلات حول مصير السلطة وحركة فتح المرهونين في شخصه.

وبالإشارة إلى زعم الاحتلال بإنهيار السلطة أوضح المحلل السياسي والخبير في الشأن الإسرائيلي د.ناصر اللحام أن موضوع انهيار السلطة ما هو إلا تصدير للأزمة داخل حكومة إسرائيل وذلك بسب الفشل الأمني والسياسي والعسكري في مواجة الانتفاضة الشعبية ، والتي تزداد بوضوح.

وأشار  في تحليله لوكالة "خبر": بأن عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة يديعوت أحرنوت كان " مدينة تل أبيب فاقده للأمن".

وبين اللحام سبب الخطورة في الموضوع بأن إسرائيل قررت بدء العمل ضد السلطة الفلسطينية ونشر الشائعات في العالم بانهيارها، مشيرا إلى أن مضمونه يحمل  رساله لجون كيري والإدارة الأمريكية التي رفضت التدخل لوقف الانتفاضة التي دامت 112 يوماً داخل إسرائيل.

وأكد اللحام في حديثة على أن ما يجري ما هو إلا ورقة ضغط علي السلطة بسبب الأزمة التي تعيشها إسرائيل جراء الانتفاضة ,لافتاً الى أن الشائعات لا يجب الإستهانة بها. .

وكشف د.ناصر اللحام لوكالة خبر عن تلقيه إتصال من الرئيس أبو مازن مؤكدا على أن صحته جيدة وبخير .

 وقال: "لو كان هناك شيء بخصوص صحة الرئيس لقلت للجمهور بصفتي صحفي، وأنا الأن ناقشت معه بشكل مطول التصريحات الإسرائيلية".

وأضاف:  "كل ما قيل عن إنهيار السلطة عبارة عن إشاعات إسرائيلية القصد منها إخافة الرئيس، وإرباك قادة السلطة ,الهدف منه إسرائيليا ,دفع القيادة الفلسطينية للبحث عن السلام الفردي.

وتابع اللحام : خلال مناقشتي مع الرئيس حول ما يدور من تصريحات إسرائيلية حول إنهيار السلطة ,قال: "عنما ألقيت خطابي في رأس السنة وكنت داعماً ومؤيداً للانتفاضة الشعبية وهو ما أثار غضب الكابينيت والمجتمع الإسرائيلي" .

وأشار باحتمال خروج الرئيس بمؤتمر صحفي بالقريب العاجل يبين سبب الهجمة الإسرائيلية عليه.

وطالب اللحام الإعلام الفلسطيني بتوخي الحذر في نقل الرسالة الإعلامية  وعدم الإنجرار خلف الشائعات الإسرائيلية التي تهدف إلى تقويض السلطة الفلسطينية.