تحدثت الباحثة الإسرائيلية ليراز مارغاليت، اليوم السبت، عن 5 أهداف سعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد لتحقيقها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقالت مارغاليت الباحثة بالسلوك السياسي في العصر الرقمي من جامعة رايخمان: "إنّ أول هذه الأهداف هو رفع لابيد مكانته بين من يخشون التصويت له لأنه ليس لديه خبرة في إدارة الحملات العسكرية، وبالفعل أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت بعد الحرب أن موقفه ظهر أقوى من خصومه.
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "أن ثانيها تغيير الصورة اليسارية التي رافقته طوال مشوار حياته السياسي، ولم يكن ليفعل ذلك دون خوض هذه الحرب، وكل ما كان مطلوبًا منه هو الموافقة على العملية، رغم مهاجمته بقسوة من قبل أعضاء القائمة المشتركة.
وتابعت: "إنّ الهدف الثالث أن لابيد خاض هذه الحرب خدمة لمصالحه السياسية والحزبية، وحاول إثبات أنه "رجل الأمن" من خلال إحداث الفوضى في غزة، ووضع الإسرائيليين في الملاجئ".
وأكملت: "إنّ رابع هذه الأهداف هي إظهار أن لابيد قادر على التصرف بشكل فعال في الساحة الدولية أيضًا، حيث حرص على شكر السيسي وكبار مساعديه على وساطتهم، ولم ينس إيصال رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
واختتمت حديثها بالقول: "أما الهدف الأخير أنه شكر المعارضة وزعيمها نتنياهو، الذي أظهر المسؤولية، وقدم الدعم للحكومة طوال الحرب، بعكس رفاقه في حزب أزرق-أبيض الذين أظهروا عداءهم لنتنياهو".