"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام العبرية

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام العبرية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ما نشرته وسائل الإعلام العبرية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، في الفترة ما بين 7-13 أغسطس 2022.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ268، توثيقًا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع "الإسرائيلي".

في صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية:

هاجم الكاتب نداف هعتساني دفع السلطة الوطنية الفلسطينية رواتب لعائلات الشهداء والجرحى، وقال إن السلطة الوطنية تدفع أموالا "لمن ربتهم على الإرهاب عبر مناهجها ومدارسها".

ويقول الكاتب: "خلال هذه الأيام، فتح تكرر الرسائل لأولئك القتلة، تتعامل معهم كأبطال وكمثال يُحتذى به. والسلطة لم توقف أجور أولئك الذين يصنعون الإرهاب".

وفي الصحيفة ذاتها، كتب أرئيل كهانا مقالا تناول فيه العدوان الأخير على قطاع غزة، والسيناريوهات المطروحة في اسرائيل للتعامل مع الوضع في القطاع.

وقال الكاتب: "في هذه الأيام لا يوجد لدى الحكومة الانتقالية بحث حقيقي حول مستقبل غزة. وحتى بعد الانتخابات، إذا لم تقم حكومة جديدة، ستبقى القيادة السياسية الحالية وسيوضع السؤال على عتبتها. رئيس الوزراء لابيد والوزير غانتس أظهرا قدرة على العمل معاً، وإذا تحررا من الالتزام لبينيت، فإنهما قد يحركان الأمور. ناهيك أيضاً عن أن لابيد هو السياسي الوحيد في إسرائيل، الذي وضع خطة حقيقية للتسوية في غزة قبل سنة. لكن أفكاره اعتبرت منقطعة عن الواقع".

ويتابع: "بعد الانتخابات القريبة، سواء حقق أغلبية في الكنيست أم بقي في المنصب بقوة القصور الذاتي، ستكون للابيد فرصة للدفع قدماً برؤياه. فدعم الإدارة الأميركية مضمون له منذ الآن، وعندما ننظر سنة إلى الوراء، سيكون ممكناً أن نرى أن نظرية لابيد بقدر جزئي تطبق منذ الآن".

وأضاف أن فكرة لابيد تقوم على "تسليم إسرائيلي ودولي بحكم ديني ومتطرف في قطاع غزة وإعطاء حوافز اقتصادية لتعزيزه، والبديل الآخر هو الاحتلال العسكري".

في مواقع التواصل الاجتماعي:

غردت الوزيرة الإسرائيلية ايليت شاكيد في "تويتر"، "السيادة في القدس تابعة بأكملها للشعب اليهودي ولن يطعن بذلك أي مخرب".

وفي تغريدة أخرى قالت شاكيد: "في كل حكومة يتم تشكيلها لن نسمح بدعم فكرة إقامة دولة فلسطينية".

أما عضو "الكنيست" المتطرف ايتمار بن غفير فغرد على "تويتر" مطالبا بإقرار حكم الإعدام في "الكنيست" المقبلة. وقال: " سنعمل على سن قانون الإعدام في الكنيست المقبلة. عقاب واحد للمخرب هو الإعدام".