أقدمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على إرسال نداءً عاجلًا للمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وإلى المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ بشأن الوضع الصحي الخطير للمعتقل خليل عواودة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت في ندائها، إلى أن الأسير عواودة دخل مرحلة الخطر بتدهور حالته الصحية الطارئة، وأن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية، كما أنه معرض للوفاة المفاجئة، ولخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام.
ويأتي إرسال هذا النداء العاجل وفق بيان صادر عن مؤسسة الضمير، لوضع المجتمع الدولي وكافة أجسام الأمم المتحدة أمام مسؤوليتهم القانونية والإنسانية تجاه المعتقلين في سجون الاحتلال ووضعهم في صورة الأوضاع المأساوية في السجون.
وطالبت المؤسسة الحقوقية، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المعتقل عواودة فوراً وإنقاذ حياته من خطر الموت ووقف اعتقالة ادراياً، وبوقف انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتصاعدة والمتنوعة بحق المعتقلين، وخاصة سياسية الإهمال الطبي المتزايدة، وضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة لتفقد أوضاع المعتقل عواودة والأطلاع على سلامته الصحية بعد إضرابه وامتناعه عن تناول الطعام منذ (157 يوما).
والمعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، متزوج ولدية أربعة أطفال.