رفضت منظمة العفو الدولية استغلال الحكومة الإسرائيلية للهجوم الاخير في تل أبيب لرفع الشرعية عن المجتمع العربي بأكمله.
واضافت المنظمة في بيان صدر عن مكتبها في القدس المحتلة ان "اتهام الفلسطينين مواطني دولة اسرائيل في الحادثة التراجيدية في شارع دزنجزف في تل ابيب هو امر سخيف وعبثي ، وان مسؤولية حماية كافة المواطنين ، عرب ويهود على حد سواء ملقى على اكتاف رئيس الحكومة ووزير الداخلية واجهزة الشرطة المختلفة."
وقالت المنظمة "أن الخطاب التحريضي تحول الى افعال. اذ لم يمر يومين حتى قامت بعض الجهات بانزال مسافرين فلسطينين مواطني اسرائيل من طائرة متجهة الى البلاد في اعقاب رفض مسافرين يهود السفر معهم في نفس الطائرة. "
واعتبرت المنظمة ان" الحادثة لم تكن مفاجأة في اعقاب تصريحات نتياهو العنصرية اتجاه العرب والخطاب التحريضي السائد منذ فترة الانتخابات الى اليوم". كما اشارت المنظمة ان "على الدولة توفير المساواة بين جميع المواطنين في شتى المجالات منها التربية والتعليم والرفاه الاجتماعي والمواصلات والسكن . "