عقب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، على الحرب الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال سلامي، في تصريحٍ صحفي: "إنّ الضفة الغربية تتسلح ضد الصهاينة، لافتاً إلى أنّ الثورة الفلسطينية وصلت إلى نضج واضح في الترابط والاستمرارية وأن القتال أصبح حركة متواصلة بعد أن كانت متقطعة في السابق".
وأضاف: "أنّ الفلسطينيين باتوا قادرين على استهداف أي نقطة في الكيان الصهيوني وهذا يعني عدم وجود أماكن آمنة للصهاينة"، لافتاً إلى أن الفلسطينيين هم في مسار تطور نوعي في القتال وهذا المسار لا يمكن إيقافه.
وتابع سلامي: "انضمام حزب الله إلى هذه المعادلة سيؤدي إلى جاهزية مئات آلاف الصواريخ للإطلاق وهي قادرة على ضرب أي نقطة في الكيان".
وأكمل اللواء حسين سلامي: :"إنّ قوات البرية للمقاومة الفلسطينية وحزب الله تستطيع التحكم بمعادلة البقاء فحزب الله الذي حصل على تجارب هامة خلال الحرب السورية يمكنه قيادة حرب برية وتحقيق الانتصار بعدما انتصر على التكفيريين والجميع يعلمون صعوبة الانتصار على التكفيريين اللذين لا يخافون من الموت ولا يمكن مواجهتهم إلا برجال مؤمنين ومجاهدين".
واردف: "كما أنّ الفلسطينيين مستعدون لخوض معركة برية فنقطة الضعف الإسرائيلي هي المواجهة البرية، وحرب الصواريخ ليست المعركة الرئيسية فالصهاينة يعلمون بأن الأرض تحررها القوات البرية".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ الصهاينة لا يصمدون في المتاريس ولديهم ميول كبيرة للفرار والهروب، ورغم تطورهم في المجال الاستخباراتي فإنهم لا يستطيعون اكتشاف التطور في فلسطين ولبنان وأن قوتهم رهن بالقضايا المادية".